سعيد القحطاني أكد أنه يحصن ابنه بالأذكار ويطالبه بالهدوء

والد ياسر: هتافات (ياسر وينه) نطاقها ضيق وخطرها عام دينيا وأخلاقيا
كتبه : ادارة الأخبار بتاريخ : 2010-04-19




سعيد القحطاني أكد أنه يحصن ابنه بالأذكار ويطالبه بالهدوء
والد ياسر: هتافات (ياسر وينه) نطاقها ضيق وخطرها عام دينيا وأخلاقيا
= أينكم من (وإن جاءكم فاسق بنبأ..)؟
= مباريات الهلال والنصر لاتشطل شيئا في المنزل
= يجب أن نرتقي برياضتنا ولانهبط بها إلى مستوى سيء

--------------------------------------
قال الأستاذ سعيد القحطاني والد النجم (ياسر) لاعب الهلال والمنتخب الوطني "إن الهتافات التي ترددها بعض الجماهير ضد إبني تسيء للمجتمع ولأخلاقيات المسلم، أنا لا أتضايق من حيث نطاقها الضيق بل في مدارها العام".
وكان والد ياسر قد تحدث لبرنامج (في المرمى) بقناة العربية بمناسبة تغطية عن مباراة النصر والهلال، وقال في بداية الحديث: مباريات الهلال والنصر عادية في المنزل لأنه أصبحت متكررة ونحن كأسرة دخلنا أجواء المباريات، لاشك أنها نوع خاص بين الناديين، لكننا لانستنفر في المنزل بل أعتبر مايحدث أمر معقول.
وعما إذا كان يحرص على الاتصال بياسر قبل المباريات، قال سعيد القحطاني "لا أحرص على الاتصال بياسر قبل المباراة، ربما هو يتصل وإذا اتصلنا به لأمر ما فإننا نطالبه بالهدوء ونذكره ببعض الأذكار التي يتحصن بها هو وغيره من اللاعبين".
وحو الهتافات التي ترددها بعض الجماهير مثل العبارة الشهيرة (ياسر وينه) وإذا كانت تضايقه؟.. صمت والد ياسر برهة ثم استأنف الحديث "من حيث المضايقة، ليس من الفعل ذاته نحن نعرفه والثقة في ياسر لم تهتز أبدا هو إبني وأعرفه جيدا، والمسؤولين يثقون فيه لكن المؤلم النواحي الأخلاقية في مجتمعنا مايحدث له علاقة بالأخلاقيات والمنافسة الرياضية يجب أن لاتخرج عن الروح الرياضية ونحن كمسلمين وعرب لنا أخلاقيات. وشدد على عدم الخوض في أمور.. واستشهد بأية قرآنية (وإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..)، وزاد (إن بعض الظن إثم). وواصل مبينا أن الوضع أخذ مسار الرياضة إلى هذا المستوى، وليس لياسر فقط فهناك لاعبون قبله وسيأتي آخرون بعده، وقال: أكيد أتمنى ألا تتكرر لأنها تضر بنا كشعب ومسلمين، لاريب أنها منافية لأخلاقنا وعاداتنا، أتأثر نعم لكن ليس في نطاقها الضيق بل في مدارها العام: أبناءنا وأخواننا وجمهورنا ومجتمعنا وأخلاقياتنا. وطالب أن (نرتقي برياضتنا وتعاملنا، ولا نهبط بمتسوى المنافسة إلى مستوى سيء لايليق بنا).