قال أنه سيواصل المسيرة مع مانشستر يونايتد لسنوات فيرغسون ينفي تقارير عن نيته اعتزال التدريب نهاية الموسم الحالي

لندن- أ ف ب

نفى مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي السير أليكس فيرغوسون الجمعة 23-4-2010 نيته اعتزال التدريب في نهاية الموسم المقبل، وذلك خلافاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وقال فيرغوسون "إنها أخبار عارية عن الصحة. لا يوجد لدي نية للاعتزال، وإذا كان هذا الخبر صحيحاً فالأشخاص الذين سأعلمهم به هم حصراً، مالكا الفريق، ديفيد غيل وعائلة غلايزر".

وكانت صحيفة "ذي صن" قد ذكرت أن فيرغوسون نصح مجلس إدارة مانشستر بأن يكون مواطنه ديفيد موييز الذي يشرف على إيفرتون، خلفاً له في تدريب "الشياطين الحمر" في نهاية الموسم المقبل.

ويتولى فيرغوسون الذي يحتفل بميلاده التاسع والستين في نهاية العام الحالي، تدريب مانشستر عام 1986 وتوج معه حينها بلقب الدوري المحلي في 11 مناسبة، كما أحرز الكأس المحلية تسع مرات، إضافة للقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة.

ويعتزم السير الأسكتلندي مواصل مشواره الأسطوري مع "الشياطين الحمر" وأن يرفع رصيده إلى 12 لقباً في الدوري الإنكليزي لأن فريقه لا يزال هذا الموسم في دائرة الصراع على اللقب ولا يتخلف سوى بفارق نقطة واحدة عن تشلسي المتصدر.

ولا يبدو أن فيرغوسون فقد اندفاعه وحماسه وهو لا يريد ترك منصبه لموييز أو أي مدرب آخر مثل البرتغالي جوزيه مورينيو الذي رشحته وسائل الإعلام ليكون خلفاً للأسكتلندي.

وقال فيرغوسون في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة "هناك ضغوط في الحياة. بإمكاني التعامل معها. الأمر الوحيد الذي سيحدد بقائي من عدمه هو صحتي. وأنا في صحة جيدة".

واعتبر فيرغوسون أن النتائج التي سجلت الأسبوع الماضي فتحت باب المنافسة على لقب الدوري المحلي على مصراعيه.

وكان مانشستر يونايتد تغلب على جاره مانشستر سيتي بهدف قاتل سجله بول سكولز في الوقت بدل الضائع، فيما سقط تشلسي أمام جاره توتنهام، ليصبح فريق فيرغوسون على بعد نقطة واحدة فقط من الـ"بلوز".

وسيكون مانشستر أمام فرصة وضع تشلسي تحت الضغط واعتلاء الصدارة لمدة 24 ساعة على أقل تقدير في حال حسم مواجهته القوية السبت مع توتنهام، وذلك لأن تشلسي يلعب الأحد مع ستوك سيتي.